يبدو أنّ أيام شهر تشرين أول/أكتوبر 2023 ستكون حبلى بالمفاجئات مع انطلاق “موسم الرياض 2023″، وفيه يتوقَّع أي شيء كما نشر رئيس “الهيئة العامة للترفيه” تركي آل الشيخ، على حسابه في منصة “إكس”، مستعيناً بإمام الحرم المكي سابقاً، عادل الكلباني، الذي تحوّل على يد آل الشيخ من إمام يصدح صوته بالقرآن أمام الكعبة إلى “كومبارس” يروج لحفلات ولي العهد محمد بن سلمان الماجنة تحت مسمى “الترفيه”.
وتناغم مع آل الشيخ وترويج الكلباني الحاخام الأكبر للسعودية يعقوب يسرائيل هرتسوغ، على منصة “إكس” قائلاً أنّه “متحمس لتكرار زيارة الموسم المقبل” حيث “الجو السحري الخاص بما يُعرَض”.
وبلغة الارقام، أعلنت وزارة السياحة السعودية عن أنّ هدفها المتمثّل في جذب 100 مليون زائر للموسم في عام 2023 “لم يعد كافياً” وهي تنظر إلى 150 مليوناً.
إذاً، هذه هي رؤية ابن سلمان بتحويل بلاد الحرمين إلى وجهة للحفلات والمهرجانات التي تهدم المجتمع ولا تبنيه وتشوه صورة الاسلام المحمدي المتمثل بكعبة المسلمين ونبيهم الأمين بين مكة والمدينة.