أعلنت السلطة الفلسطينية على لسان رئيس وزرائها محمد اشتيّه التوصُّل إلى توافق فلسطيني سعودي بشأن بنود التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي استناداً إلى “مبادرة السلام العربية”.
وقال اشتيّه، عقب استقباله في مدينة رام الله السفير السعودي غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري، إنّ “مبادرة السلام العربية نقطة الارتكاز لأي عملية سلام مستقبلية”، فيما قال القنصل السعودي للرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب تقديمه أوراق اعتماده: “إننا سنذهب في المرة المقبلة إلى القدس”.
لم تكتمل الآمال السعودية، فسرعان ما ألغى السديري زيارته إلى القدس لأسباب قيل إنّها أمنية تتعلّق برفض الشارع الفلسطيني للوجود السعودي ولملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتنص “مبادرة السلام العربية” على إقامة دولة فلسطينية مُعترَف بها دولياً على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب “إسرائيل” من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بـ “إسرائيل”، وتطبيع العلاقات معها.