هدّدت الكويت المقيمين على أراضيها بالطرد في حال تعبيرهم عن رأيهم في القضايا السياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن أنّها ستطرد وبشكل فوري المقيمين العرب على أراضيها في حال نشروا “كتابات سياسية” في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلّق بالكويت.
وأشارت الوزارة إلى أنّها رصدت عرباً من دون أنْ تحدّد جنسياتهم يتدخّلون في الشأن السياسي المحلي مدعومين من شخصيات كويتية بارزة، بينما جرت العادة أنْ تتدخّل السعودية في الشأن السيادي الكويتي بما في ذلك القضاء وانتخابات مجلس الأمة.
ومن خلال تصريح الداخلية الكويتية بأنّ المغرّدين العرب يدعمون شخصيات حكومية كويتية، فإنّ ذلك يعزز فرضية التدخّل السعودي. فهل هي رسالة مباشرة إلى السعودية؟ وهل تدخل في إطار محاولات “الذباب الإلكتروني” الضغط على الكويت في ملفات محددة؟ وهل ستنعكس على مسار العلاقات بين البلدين؟