هدمت بلدية وسط الدمام في القطيف 15 منزلاً ورصدت 165 مبنى زعمت أنّها “آيله للسقوط” خلال الأشهر الـ 6 الماضية، ضمن ما سمّته “معالجة التشوّه البصري” و”تحسين المشهد الحضري”، حيث لم يستثنِ الهدم المباني القديمة في مدينة الدمام التاريخية.
يتابع ولي العهد محمد بن سلمان مخطط الهدم والتجريف تحت مزاعم “منازل متهالكة” و”أبنية آيلة للسقوط”، حيث انطلقت عمليات الهدم والتجريف في الدمام، وذلك بهدف سلخ المجتمع عن تاريخه وأصالته وفي ظل حربه على المنطقة.
ويطرح الهدم العديد من الأسئلة حول سبب عدم قيام السلطات بعملية إعادة تأهيل الأبنية بدلاً من إزالتها وتشتيت العوائل وسلخها عن مجتمعها مع انطلاق العام الدراسي وبداية موسم الشتاء، وكذلك عن قيام الجهات الرسمية المعنية بإزالة مبانٍ تاريخية تحكي قصص الأسلاف بدلاً من الحفاظ عليها والاستفادة منها كمبانٍ تراثية.