التطبيع السعودي – الإسرائيلي قاب قوسين في ظل الدفع الأميركي

قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إنّ “التوصُّل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل قد يكون مستحيلاً، إذا كان الشرط الأساسيّ هو حصول الفلسطينيين على دولة فلسطينية”.

وأضاف بومبيو، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”، إنّه “من المستحيل تصوّر حلّ الدولتيْن لشعبيْن مع القيادة الفلسطينية الحاليّة”.

بدوره، نقل موقع “i24 news” العبري عن مسؤولٍ إسرائيلي قوله إنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقا خلال لقائهما في نيويورك، الأسبوع الماضي، من حيث المبدأ، على أنّ تحافظ إسرائيل على إمكانية التوصُّل إلى حل الدولتين بشروط”.

وتعمل إدارة بايدن على حزمة من الاتفاقيات والتنازلات، خصوصاً أنّ السعودية تريد ضماناً أمنياً رسمياً من واشنطن لا سيّما التعاون النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم محلياً، وتريد أيضاً ضماناً أمنياً وأنظمة أسلحة متطوّرة، كثمن لسيرها في التطبيع، وليس الثمن ما يُروِّج له البعض عن مسار القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني.

جدير ذكره أنّ مقابلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية كسرت كل التكهّنات حول مسار التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال، حيث أكد ابن سلمان أنّ “السعودية تقترب أكثر من أي وقت مضى لتحقيق التطبيع”.