حوَّل الإرهاب الوهابي مسلمون مؤمنون عاشقون للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) إلى شهداء وجرحى بسيف الاجرام الذي ضرب من جديد في باكستان، وخطف ارواح العشرات من الأبرياء بهجومَين استهدفا موكباً دينياً ومسجداً في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا.
واستنكر مجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّه “يُعدُّ أحد أخطر التهديدات للسِّلم والأمن الدوليَين”.
وأدان المتحدّث وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني العملية الإرهابية في باكستان، مؤكداً أنّها “مصداق بارز لابتعاد الإرهابيين عن تعاليم الرسول”.
بدورها، ندّدت وزارة الخارجية العراقية بالعملية معبّرة عن تضامنها مع الحكومة الباكستانية، فيما أدانت “رابطة العالم الإسلامي” بـ “أشد العبارات الهجمات الإرهابية التي تسبّبت في خسائر جسيمة في الأرواح”.
ودعت “رابطة علماء اليمن” علماء الأمة إلى “إدانة ورفض الفكر التكفيري الوهابي الذي يسفك دماء الأبرياء في المساجد والأسواق والأحياء السكنية”.
وأكدت جمعية “الوفاق” البحرينية أنَّ “الفكر التكفيري يحتاج إلى عمل جاد ودقيق للقضاء على منابعه والدعم المالي والرعاية والاحتضان بدلاً من رفع الشعارات الفَضفاضة في مواجهة التكفير والإرهاب”.
كذلك، أدانت كل من الجزائر وتونس والمغرب تلك التفجيرات، فيما أكدت مصر رفضها “كل أشكال العنف والإرهاب، وشدّد الأزهر الشريف على أنّ “هذه الهجمات الإرهابية هي انسلاخ عن كل تعاليم الإسلام وقِيَمه”.
وجدّد “حزب الله” في لبنان دعوته إلى العلماء “من أجل التصدّي لهذا الفكر الضال”.