اقتحم أكثر من 1165 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك وأدّوا فيه طقوساً تلمودية بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، في ثالث أيام “عيد العُرش” اليهودي الذي يستمر أسبوعاً كاملاً، وسط تسجيل اعتداءات من قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي اعتداء شرطة الاحتلال بوحشية على المرابطات والمرابطين في طريق “باب السلسلة” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالضرب والتنكيل والاعتقال، تزامناً مع موجة الاقتحامات.
واعتبرت “دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة” أنّ “إدخال سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجموعات من المتطرّفين والمستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية هدفه تكريس خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.
بدوره، أكّد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، أنّ “الاعتداءات الوحشية للاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى بمثابة جرائم حرب تستدعي من العالم النظر فيها”، مبيناً أنّ “مشاهد الاعتداءات صعبة وتعبير واضح عن نازية المحتل المفرَغ من أي قيمة”.