حذّرت منظمات حقوقية من تردّي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية على آلاف الأُسَر في المناطق الجنوبية اليمنية الخاضعة لقوى العدوان السعودي.
وقالت 13 منظمة غير حكومية دولية بينها “لجنة الإنقاذ الدولية” و”أنقذوا الأطفال” (Save the Children) إضافة إلى 35 منظمة من المجتمع المدني، إنّ “معدّلات التضخّم وتدهور الخدمات العامة تزيد من معاناة الآلاف من الأُسَر في المناطق التي تسيطر عليها السعودية والإمارات معاً”.
وتعاني المناطق الجنوبية اليمنية من:
– انقطاع مستمر للتيار الكهربائي يصل الى 17 ساعة يومياً
– نقص في المياه
– انهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج
– نقص الغذاء وممارسات التغذية غير السليمة المتبعة في المنازل والأداء من دون المستوى لأنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، وتفشّي الأمراض وتدهور الاقتصاد
وللتخفيف من معاناة السكان، طالبت المنظمات المجتمع الدولي بدعم خطة إنعاش اقتصادية مموَّلة من أجل سد فجوة التمويل الإنساني البالغة 70 في المئة للقطاعات الحيوية، بما في ذلك الحماية والصحة والتعليم، بعدما قلّص “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة تقليص مساعداته الغذائية لأكثر من 4 ملايين يمني إلى ما دون 50 في المئة.