أوعزت السعودية لأدواتها في اليمن بالتوسّع في محافظة حضرموت، وذلك في إطار احتدام الصراع والتنافس بينها وبين الإمارات، وضمن مساعيهما للاستحواذ على ثروات المحافظات الجنوبية وفرض السيطرة عليها، وأحدثها حضرموت.
وكشف ناشطون يمنيون عن التحرّكات الأخيرة لقوى العدوان السعودي في مناطق مختلفة من بينها: منطقة عسيم ومنطقة الديس الموقع المعروف بـ “ميدان إطلاق النار”، حيث يتم تجهيز موقع عسكري في منطقة المطار المستهدفة لِتَمَركُز قوى العدوان فيها.
وأشار ناشطون إلى أنّ تقسيم المناطق يخدم السعودية في السيطرة على حضرموت الوادي، فيما يمكّن الإمارات من السيطرة على حضرموت الساحل وشبوة.
يأتي هذا التقسيم في وقت ترتكب فيه الإمارات جرائم مروِّعة بحق المدنييين في حضرموت عبر اقتحام المنازل وترويع الأطفال والنساء من دون أي مراعاة للحرمات.