تواصل السعودية مباحثاتها لإشهار اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى”.
ويأتي التخاذل السعودي للقضية الفلسطينية بعد سلسلة لقاءات واجتماعات منها معلنة ومنها سرية بين الطرفين، آخرها زيارة وزراء إسرائيليين إلى الرياض في عام 2023.
وحفل التاريخ بلقاءات بين الجانبين، أبرزها:
– لقاء سري بين ضابط الاستخبارات السعودي السابق أنور ماجد عشقي وأحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الاسرائيلي دوري غولد، في واشنطن، خلال عام 2015
– محادثات سرية عقب حرب تموز خلال عام 2006 على لبنان بين بندر بن سلطان والرئيس السابق لحكومة الاحتلال إيهود أولمرت
– اجتماع علني للإسرائيليين والسعوديين في مؤتمر مدريد أثناء حرب الخليج في عام 1991
– اجتماع سري بين رجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي مع “الموساد” الإسرائيلي في باريس بعد حرب عام 1967
يقابل التخاذل السعودي للقضية الفلسطينية تمسُّك شعبي عربي بالقضية ومقاومتها التي أثبتت في معركتها الأخيرة تحكُّم الميدان بالقرار السياسي.