تقرير| بن نايف سيعمل على دمج الإستخبارات والقوات الأمنية تحت لوائه

السعودية / نبأ – الحل في مواجهة تهديد داعش استخباراتي أولا.
خلاصة توصلت اليها المملكة السعودية بحسب صحيفة التايمز. الصحيفة تنقل عن أحد المستشارين السعوديين قوله ان “هناك حاجة لايجاد حل استخباراتي فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، الا أننا بحاجة لمعرفة تحركات التنظيم داخل المملكة، يضيف المصدر للتايمز متحدثا عن حاجة الرياض لدور العنصر البشري الاستخباراتي.
يقول هيو توملينسون كاتب المقال أن ” الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم داعش على الحدود الشمالية للمملكة، كشف عن الحاجة الماسة للحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم.”
المخاوف وفق الكاتب تزداد مع توقعات بشن المزيد من الاعتداءات من قبل المتطرفين داخل المملكة، في ظل وجود الآلاف من السعوديين الذين غادروا البلاد للانضمام الى داعش والقتال تحت لوائه.
هي اذا حرب أمنية عزمت المملكة على تدشينها في مواجهتها مع التنظيم المتطرف. حرب الجواسيس هذه المرة يقودها وزير الداخلية ولي ولي العهد محمد بن نايف، الخطة التي أخرجها بن نايف من جعبته ستعمل بحسب الصحيفة البريطانية على محاولة زرع جواسيس داخل تنظيم داعش، محاولة يرى فيها واضعو الخطة أنها تشكل دفاعات متقدمة للمملكة .
أما الطريق الى التنفيذ فيكشف توملينسون عن جهود لدمج رئاسة استخبارات السعودية مع قواتها الأمنية، وذلك تحت لواء محمد بن نايف.
الحل الاستخباري يكشف عن مدى ضعف الجهوزية العسكرية السعودية للمواجهة الميدانية أو عدم فاعليتها بصورة منفردة لمواجهة الخطر الارهابي، بالرغم من الاستعدادات التي أقامتها المملكة عند الحدود الشمالية مع العراق حيث جهزت الحدود بأفضل التقنيات الحديثة وعُززت بحوالي ثلاثين ألف جندي.