تقرير| النصر: التويجري شجع على إهانة المقدسات وتسبب بمضاعفة الفساد

السعودية / نبأ – القرارات والتغييرات الاخيرة التي وضعها الملك سلمان بن عبد العزيز محدودة.. هذا ما قاله الأمير السعودي سعود بن سيف النصر عبر حسابه الخاص على تويتر، معتبرا أن اصلاح ما افسده رئيس الديوان الملكي خالد التويجري المعزول من منصبه يتوجب إجراءات شاملة في الميدان الديني والأمني والقضائي والاقتصادي والسكني والاجتماعي والخدماتي.
ففي المجال الديني، شدد بن سيف النصر على وجوب إعادة الهيبة والأخذ على يد الذين شجعهم التويجري على الجرأة على المقدسات وإصلاح صورة بلادنا كخادمة للدين والمسلمين كما قال.
أما في الميدان الأمني، فدعا النصر إلى معالجة أسباب الجريمة وانتشار المخدرات والتي كان لسياسة التويجري دور كبير فيها بنشر الفقر والفساد المالي والأخلاقي على حد تعبيره.
وفي القضاء أشار الأمير سعود بن سيف النصر إلى أنه لابد من اطلاق سراح من أسماهم سجناء الرأي الناصحين المخلصين الذين لم تسجل عليهم أي جريمة وإنما سجنوا إرضاء لتوجهات رئيس الديوان الملكي الأسبق.
وفي الميدان الاقتصادي، قال انه لا يكفي مكافأة شهرين مقطوعة بل لابد من رفع الرواتب بما يوازي الارتفاع في تكاليف المعيشة و إجراء مماثل في القطاع الخاص.
وفي ملف اصلاح أزمة السكن تابع بن سيف النصر قائلا انه لابد من التعجيل بتوزيع الأراضي على كل المستحقين من المواطنين بلا استثناء ومضاعفة وتحويل القرض العقاري الى قروض حسنة.
أما في المجال الاجتماعي، فطالب بإلغاء القيود على العمل الخيري التي فرضها التويجري والتي كانت تعتمد عليها الآلاف من الأسر المحتاجة بحسب قوله.
وشدد سعود النصر على ما أسماه إيقاف عجلة التغريب و تدارك الأمر قبل إفساد الأخلاق وتفكك الأسر وانتشار العادات السيئة التي لا تليق ببلاد الحرمين.
و فيما يخص الخدمات، دعا الامير السعودي إلى تخفيض تكاليفها بمستوى يتحمله الفقراء وإعطاء أولوية قصوى لإيصال الخدمات لكل مكان في المملكة ورفع كفاءتها.