أخبار عاجلة

تقرير| كاميرون: معلومات إستخباراتية ساهمت في حماية حياة البريطانيين

السعودية / نبأ – بريطانيا مدينة للسعودية، الكلام لرئيس الوزراء البريطاني.
يعرب دايفيد كاميرون عن امتنان بلاده للمملكة السعودية في الحرب على الارهاب. فمعلومة استخبارية واحدة من الرياض ساعدت على حماية حياة مئات البريطانيين بحسب كاميرون.
بهذه الطريقة يبرر الرجل حداد المملكة المتحدة على وفاة الملك عبد الله ، أمام سيل الانتقادات من نواب في البرلمان البريطاني أغاظهم تنكيس الأعلام فوق القصور الملكية الريطالنية لوفاة رأس نظام ينتهك حقوق الانسان.
يبدي كاميرون أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة سكاي نيوز، حرصا واضحا على علاقات قوية مع بلدان الشرق الأوسط وبالأخص المملكة السعودية التي أسماها بالدولة النفطية القوية.
هذا ما يفسر وفق كاميرون سر الحاجة البريطانية الى غض النظر عما تقوم به المملكة السعودية رغم سجلها الضعيف في مجال حقوق الانسان، مضيفا أن واجبه الأول هو حماية أفراد الشعب البريطاني حتى لو حتم عليه ذلك التنسيق مع أنظمة لا يتفق معها.
اذا النفط وابعاد خطر الارهاب سببان يجعلان للسعودية مكانة في عيني رئيس وزراء بريطانيا للرد على هذه العلاقات المستهجنة من الشعب البريطاني ونخبه الثقافية والفكرية.
مسايرة دايفيد كاميرون للمملكة السعودية لا تعني أن الرجل غير صادق فيما يقول.
تجربة سلفه طوني بلير مع رئيس الاستخبارات الأسبق بندر بن سلطان مازالت ماثلة أمامه. فالتعاون مع السعودية يعني بالنسبة لبريطانيا اتقاء للشر لا تعميقا للعلاقة مع حليف مخلص.
هذا ما ترسخ لدى البريطانيين منذ عام 2007 حين أقفل بلير التحقيق في رشاوى صفقة اليمامة على اثر تهديد بندر له ب 7 يوليو جديد، كما كشفت يومها صحيفة الغارديان البريطانية.