تتزايد الخسائر الفادحة في مختلف قطاعات الاحتلال الإسرائيلي الاقتصادية بفعل عملية “طوفان الأقصى”، التي جرت يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
فبعد 10 أيام على بدء العملية، أعلن اتحاد أرباب الصناعة الإسرائيلي عن خسائر بنحو 1.2 مليار دولار بسبب عدم وصول العمال إلى أماكن عملهم أو ضعف إنتاجهم.
يهرع العمال عند سماع صفارات الإنذار إلى مغادرة العمل والذهاب إلى الملاجئ، وهو ما يعطّل عجلة الإنتاج.
وقدّر “هبوعليم”، أكبر بنك إسرائيلي، أنّ العدوان سيكلّف، كيان الاحتلال الإسرائيلي 1.5 في المئة، على الأقل، من إجمال الناتج المحلي، فيما تأثّرت قدرة قطاع التكنولوجيا على الاستمرار وبات غير جاذباً للمستثمرين الأجانب.
أما خسائر المستوطنين المادية فقُدِّرت بما قيمته 375 مليون دولار، والمبلغ قابل للزيادة في ظل استمرار العدوان.
ويخسر قطاع الطاقة مئات الملايين من الدولارات أسبوعياً، كما يتعرَّض إنتاج الخضروات والفاكهة والحليب لأزمة كبيرة.
وفي حين تشهد الأسواق الإسرائيلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع الاستهلاكية، مع لجوء الكثيرين إلى تخزين السلع الأساسية خشية تفاقم الأوضاع، أوقفت شركات عالمية بعض عملياتها في الكيان الإسرائيلي، أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل.
كذلك، علقت نحو 42 شركة طيران رحلاتها إلى الكيان وأَجْلَتْ موظفيها.