السعودية / نبأ – سلام على الدنيا, قصة قدر , يا عادلا وغيرها.
نتاج فرقة شباب سعوديين من جدة, غامرت فنجحت في دمج الموسيقى التجريبية مع القصائد العربية ذات الأسلوب التراثي.
تأسست فرقة الفارابي سنة ألفين وأحد عشر وقام مشروعها الفني على إحياء الشعر العربي القديم في ثوب موسيقي معاصر من خلال دمج أنواع الموسيقى المختلفة مع كلمات للأغاني تمزج بين الأمثال والقصائد العربية القديمة.
منتج الفرقة ضياء عزوني، يؤكد أن التغني بالشعر القديم عبر الموسيقى الحديثة يولد إقبالا شبابيا كبيرا رغم أنه يسير في إتجاه معاكس للموسيقى التجارية.
ويشير عزوني إلى أن بدايات الفرقة تعود إلى العام ألفين وثمانية عندما بدأ مع زميله مثنى بعزف الأغاني عبر الإنترنت عندما كانا يدرسان في الخارج.
ولعل من أهم عوامل نجاح الفرقة هو التنوع الذي يحظى به أعضاؤها، حيث إن أغلبهم جاءوا من خلفيات موسيقية مختلفة، فمنهم من كان مهتما بالموسيقي الشرقية وبعضهم الخليجية، فيما كانت ميول البعض الآخر للموسيقي الغربية.
يتفق أعضاء الفارابي على أن الهدف هو تقديم موسيقى مختلفة تطرب لها الروح وتدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية.
كما تؤكد الفرقة أن أملهم هو أن يتعرف العرب على نمط الموسيقى الأجنبية من خلال هذا النوع من الأغاني وأن يتعرف الغرب على الموسيقى العربية.
أما السبب وراء الإصرار على تقديم الأغاني باللغة العربية الفصحى فهو أن هوية الموسيقى عربية لا ترتبط بجنسية, وأن روحها عربية تريد مخاطبة كل العالم.