أخبار عاجلة

تَخبُّط داخل أروقة الولايات المتحدة بسبب المجازر الإسرائيلية في غزة

وسط مطالبات شعبية في الولايات المتحدة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برزت داخل الأروقة الدبلوماسية الأميركية معارضة شديدة اللهجة لما تم وصفه “شيكاً على بياض” منحته واشنطن لتل أبيب لشن الحرب بتكلفة إنسانية باهظة.

وكشف تقرير لمجلة “فورين بوليسي” عن أنّ الاعتراضات جاءت من داخل وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي إضافة إلى ردود فعل غاضبة من خارج واشنطن وبين الديمقراطيين التقدُّميين والناخبين الأميركيين العرب.

على سبيل المثال، اتهمت النائبُ عن الحزب “الديمقراطي” في ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، الرئيس جو بايدن بـ “دعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.

وخاطبت طليب، في تدوينة على موقعِ “أكس” بايدن قائلة: “سيدي الرئيس إنّ الشعب الأميركي ليس معك في هذا الأمر”.

وكانت طليب قد أكدت، في بيان سابق، أنّ “حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالتطهيرِ العرقي في غزّة” وأنَّ “بايدن خلافاً لرأي الشعب يدعم (رئيس وزراء الاحتلال) بنيامين نتنياهو”.

وتزامن ذلك مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، في “مسعى إلى معالجة الأزمة في المنطقة التي تأججت على خلفيّة الحرب بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، بحسب التقرير.