ارتقى، حتى الاثنين 7 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، اليوم الـ32 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 46 صحافياً وصحافية شهداء، لم يسلموا ولا حتى عائلاتهم من المجازر الإسرائيلية اليومية بحق المدنيين العزل.
تكشف الصورة التي ينقلها الصحافيين في قطاع غزة باستخدامهم الوسائل المختلفة من قنوات متلفزة إلى منصات المواقع الاجتماعي عن زيف الاحتلال وتُبيِّن حجم اعتداءاته اليومية.
“لم يعد يوجد مكان آمن في غزة، فلم تَعُدْ البذّة الصحافية درعاً واقياً لأي صحافي”. هذه خلاصة بثها مراسل قناة “فلسطين” سلمان بشير بعد إعلانه على الهواء مباشرة خبر استشهاد زميله محمد أبو حطب.
يؤكد الاحتلال الإسرائيلي بانتقامه من الصحافيين همجيته وفشل ادعاءَاته بمضيه في الحرب لتحقيق الانتصار، ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية والبروتوكولات التي تحمي الصحافيين من الهجمات المباشرة، وترقى جرائم استهداف الإعلاميين إلى جريمة حرب بمقتضى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.