السعودية / نبأ – لن يبدل تغير الملوك والأمراء في علاقات السعودية بموردها البشري الكبير وحليفها الإستراتيجي لتحقيق مآربها في المنطقة.
هذا ما أكده المحلل السياسي الباكستاني هادي حسين في مقابلة مع تلفزيون نبأ.
فالعلاقات الباكستانية السعودية التي تعود إلى تأسيس دولة باكستان في العام 1947 هي أكبر من قضية وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وكانت الأنظار قد توجهت إلى زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الفريق أول ركن راشد محمود نشان امتياز إلى المملكة ولقائه الملك ووزير دفاعه.
المعلومات أشارت إلى أن الزيارة تحمل تلميحات نووية والتأكيد على الترتيب القائم بينهما بتزويد السعودية برؤوس نووية.
وتحدث حسين عن زيارة أكبر وأهم غفل الإعلام عنها وهي زيارة الرئيس نواز شريف الأخيرة إلى البحرين التي تبعتها زيارة إلى الملك عبد الله أثناء مرضه.
وأكد أن مجموعة من الأجنحة إستعانون بشريف لتوطيد حكمه كما أن هناك مجموعة من الأمراء تواصلوا مع حلفائهم الإستراتيجيين في العالم ليمهدا لموت الملك.
وعن العلاقات العسكرية السعودية الباكستانية أشار حسين إلى أن المؤسسة العسكرية في باكستان تربطها بالمؤسسة السعودية علاقات تاريخية.
حسين أكد أن هناك عددا كبيرا من الضباط والجنود الباكستانيين الذين يخدمون في السعودية وهم موجودون في مناطق جغرافية متعددة من المملكة.
إلا أنه تساءل عن الهدف من نشرهم على الحدود مع العراق وجدية المخاوف من داعش, معتبرا أن التحالف يدغدغ داعش، بحسب تعبيره، ولا يريد أن ينهي عليه بالفعل.