حصل موقع “أكسيوس” الإخباري على نسخةٍ مِن مذكرة داخلية مُعارِضة وقّعها 100 موظف في وزارة الخارجية الأمريكية و”الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، تتّهم الرئيس جو بايدن وسياسة الولايات المُتحدة بـ “نشر معلومات مضلّلة حول الحرب على غزة”، وتُهاجمه لدَعمه كيان الاحتلال الإسرائيلي في “الإبادة الجماعية”، في خطاب ألقاه يوم 10 تشرين أولظأكتوبر 2023.
حثّت المذكرة كبار المسؤولين الأمريكيين على “إعادة تقييم سياستهم اتجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”.
تُركّز المذكرة على “شراسة هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “حماس” في غزة”، وتعتبر أنّ “الإجراءات (التي أيّدَها بايدن) كقطع الكهرباء، ومنع المساعدات، وتنفيذ الهجمات التي أدّت إلى نزوح الفلسطينيين، تُشَكل جرائم حرب ضدّ الإنسانية بموجب القانون الدولي”.
كما أشارت إلى أنّ بايدن “شكّك بعدد القتلى في غزة، ثم عاد وقال في 27 أكتوبر (تشرين أول 2023) إنّه متأكّد مِن مقتل أبرياء هناك!”.
وردَت في المذكرة انتقادات أوسع لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لناحية “تجاهل البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي لحياة الفلسطينيين” و”الافتقار إلى البصيرة الاستراتيجية”.
صنع كُل ذلك تحدياً جديداً لحملة رئيس أمريكا لعام 2024.