عرضت، يوم الأربعاء 15 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو زعمت من خلاله أنّها داخل مستشفى “الرنتيسي” في قطاع غزة، حيث يظهر في الفيديو مقتنيات زعم الجيش أنّها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وما إنْ تم عرض الفيديو حتى تمكّن نشطاء من دحض أكاذيب الاحتلال وكيفية فبركة القصص من داخل المستشفى.
ونشرت قوات الاحتلال فيديو ثان قال فيه أحد جنودها إنّه متواجد أمام مستشفى “الشفاء” في غزة، ليدخل بعدها إلى قبو ويزعم أنّ المقاومة تستخدمه كملجأ لإدارة عملياتها، عارضاً المقتنيات الموجودة ومن ضمنها جهاز كمبيوتر قال الجندي إنّه يتم استخدامه من قِبَل “حماس”، مدّعياً أنّ الصورة التي تظهر على الشاشة هي لمجندة اعتقلتها “حماس”.
سرعان ما حذفت قوات الجيش السردية عن منصة “أكس” لتعاود وتنشر فيديو تم فيه تمويه شاشة الكمبيوتر.
لم يستطع الجيش الإسرائيلي تأكيد أي سردية له ولم يتمكّن حتى اليوم، وسط استمرار عدوانه على غزة، من تحقيق أي انتصار مزعوم، لا بل ما زال يمعن في تدمير المنازل وزهق المزيد من الأرواح.