أظهر الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام حقيقة فشل الاحتلال الإسرائيلي بقيادته الأمنية والسياسية من تحقيق أي من أهداف العدوان على غزة.
حقّقت القيادتان على أرض القطاع ارتفاعاً في عدّاد قتلى جيش الاحتلال من الجنود والضباط في الاقتحام البري، وعدم سيطرته على أي منطقة.
سبق أنْ أعلن جيش الاحتلال عن سيطرته على منطقة “جحر الديك” بالكامل، لِيتَّضح عبر فيديو بثّته المقاومة يوم الثلاثاء 2 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهدافها المباشر لجنوده في هذه المنطقة، ما يؤكد كذب ادعاءاته.
وحقق جيش الاحتلال أيضاً ما يلي:
– عدم قدرته على ضرب قواعد إطلاق صواريخ المقاومة بدليل استمرار الرشقات الصاروخية وبكثافة عالية في المدن والمستوطنات المحتلة.
– لم يحرر أيّاً من أسراه في غزة
– لم يستطع اعتقال أيِّ مقاتل من فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.
– بقيت مستوطنات غلاف غزة خالية من المستوطنين.
– خسائر فادحة في الدبابات والجرافات العسكرية.
– استهلاك متزايد لصواريخ “القبة الحديدية” وارتفاع منسوب فشلها.
أمّا المقاومة فتخوض معاركة مباشرة وتحقّق إصابات دقيقية في جيش الاحتلال، تسيطر على الميدان وتزيد من وتيرة استهدافاتها للجيش، ما يؤكد أنّ الحصار الكامل للقطاع والفترة الزمنية لانطلاق العدوان عليه لم يسهما في إضعاف المقاومة.