في ظل المجازر المتواصلة في غزة، أطل رئيس “هيئة الترفيه” السعودية تركي آل الشيخ عبر منصة “أكس” مروِّجاً لإقامة مهرجان عالمي للكلاب في الرياض، يجمع 4 بطولات: مسابقات كلاب الصيد والرشاقة من خلال الركض وكلاب العمل ومسابقة الجمال للكلاب، بحضور 250 كلباً من أنحاء العالم.
أثار هذا الإعلان غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا أنّ السعودية لا تحتاج إلى خصوم أو أعداء من خارجها يتربّصون بها لكي يشوّهوا صورتها بين العرب والمسلمين، ويجلبوا لها العداء والاحتقار وكراهية الأمة جمعاء، ويكفي أنْ يكون لديها مسؤولون مثل تركي آل الشيخ “وشلته” لكي يقوموا بهذا الدور على أكمل وجه، ويوردوها المهالك.
وعقّب رواد آخرون بالقول إنّه بينما تدور أعظم معركة وجودية لأمة العرب والمسلمين في غزة يقوم آل الشيخ بتنظيم المهرجان العالمي للكلاب في الرياض.
سيكتب التاريخ، ضمن ما سيكتبه، أنّه بينما كانت غزة تغرق في بحور الدم والهدم والجوع والمرض، كانت السعودية مشغولة بإقامة هكذا مهرجانات.