سجل انتهاكات السعودية يطغى على محاولات استضافتها إكسبو 2030

يبذل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كل ما في وسعه للفوز بسباق استضافة المعرض العالمي “إكسبو” 2030، الذي خصص له ما لا يقل عن 7 مليار دولار علّه يتوج له رؤيته على أنقاض انتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان.

ساعات قليلة تفصل ابن سلمان عن القرار النهائي بشأن استضافته للمعرض من عدمه، فأعضاء الجمعية العامة للمكتب الدولي لمعارض إكسبو، سيجتمعون يوم الثلاثاء في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، في العاصمة الفرنسية باريس، للتصويت على خيار الدولة المضيفة، حيث تواجه الرياض كلا من عاصمتي إيطاليا وكوريا الجنوبية.

ورغم إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سابقا، تأييده لاستضافة الرياض إكسبو 2030، إلا أن محمد بن سلمان لم يفوّت الفرص للترويج لنفسه على أنه المتصدر لخيار الاستضافة، مقدما بلاده على أنها الأكثر تطورا وتحضرا وتقدما في القطاعات كلها، في خطوة أثارت انتقادات بعض دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية نظرا لسجل السعودية السيئ في مجال حقوق الإنسان.

لا يخفى بالطبع أن المصالح التجارية والاستراتيجية بين الرياض وباريس، هي الأخرى تعدّ أمرًا بالغ الأهمية، إذ تتطلع الشركات الفرنسية إلى إبرام عقود مدنية وعسكرية ضخمة مع السعودية.

يذكر أن السعودية كثفت خلال الأسابيع الماضية، تواصلها مع الدول في جميع أنحاء العالم، ووقعت عدة مذكرات تفاهم مع دول الكاريبي وأفريقيا، في إطار حملتها للتصويت لها.