عاد قرار القوات المسلحة اليمنية بإغلاق البحر الأحمر أمام سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي بتداعيات كبيرة على حركة الشحن الإسرائيلية.
فقد ارتفعت أقساط التأمين بشكل كبير على السفن مع انخفاض حجم التعامل معها، إضافة إلى اضطرار الاحتلال تغيير مسار السفن عبر “رأس الرجاء الصالح”، الأمر الذي يمثّل ضربة كبيرة لاقتصاده، خصوصاً وأنّ القرار اليمني لا يزال قائماً حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة.
وذكرت تقارير اقتصادية مؤخراً أنّ تكاليف التأمين على الشحن من وإلى الأراضي المحتلّة قد ارتفعت إلى 10 أضعاف منذ عملية استيلاء القوات المسلحة على سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية في البحر الأحمر.
لم يتوقّف المشهد عند الخسارة المادية بل أُضيف إليها خسارة الهيبة والقيمة المعنوية، مع دخول اعتلاء اليوتيوبر اليمني مصطفى المومري “غالكسي ليدر” المُحتَجَزة، وتحويلها إلى “استراحة” في مشهد ساخر.
ولأنّ الصورة أقوى رسالة كان فن الرد على إيدي كوهين وأفيخاي أدرعي، سقاهم المومري من الكأس الهزلي نفسها، فنسّق مع القوات البحرية وخفر السواحل اليمنيَّيْن، وقال من على متن السفينة: “رفعنا علم اليمن وفلسطين عليها ومش هترجع خلاص”.