كشف مدير مؤسسة “باور شفت أفريك” (power shift Africa) البحثية، محمد أدو، عن أنّ السعودية تحاول استخدام فقراء أفريقيا واستعبادهم لصالح إنتاج الوقود الأحفوري، مشيراً إلى أنّ “ما تقوم به السعودية سيؤدّي إلى فقدان الدول الأفريقية من الاستفادة من فوائد حلول الطاقة المتجدِّدة”.
وكشف تحقيق أجراه مركز تقارير المناخ والقناة الرابعة البريطانية عن أنّ الرياض تقود خطة استثمارية عالمية ضخمة لخلق الطلب على النفط والغاز في البلدان النامية.
ولأنّ وزراة الطاقة السعودية لم تبيّن الكثير من المعطيات حول “برنامج استدامة الطلب على البترول”، فإنّ التحقيق استطاع عرض معلومات مفصَّلة توضح الخطط التي تعتمدها السعودية لناحية استخدام السيارات والحافلات والطائرات التي تعمل بالوقود الأحفوري في أفريقيا.
وأكد التحقيق أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يشرف شخصياً على البرنامج الذي يضمُّ أكبر الهيئات السعودية كـ “صندوق الاستثمارات العامة”، “أرامكو”، وشركة البتروكيماويات “سابك”.