تواجه الإدارة الأميركية غضبا شديدا وخيبة أمل كبيرة من قبل نواب ومشرعين، حتى أولئك المؤيدين للرئيس الأميركي جو بايدن، حيال دعمه المطلق للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
دعوات وقف إطلاق النار داخل الكابيتول هيل تكتسب قوة في الأسابيع الأخيرة، حيث دعا أكثر من 43 عضوًا في الكونجرس إلى وقف العدوان على غزة، فيما طرح نواب، عرفوا بتأييدهم لكيان الاحتلال، ك “بيرني سانديرز” مشروع قانون، يفرض شروطًا على المساعدات المقدمة لإسرائيل، ورفض “جريج لاندسمان” و”دان جولدمان” مشروع قانون يدعو لطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة الأميركية، علما أن كلاهما يهوديان ومؤيدان لكيان الاحتلال.
هذه التحولات دفعت اللوبي الإسرائيلي في واشنطن إلى زيادة وتيرة الإحاطات الإعلامية التي يعقدها مع أعضاء في الكونجرس، ضمن حملة علاقات عامة لاحتواء ردود الفعل الدولية العنيفة تجاه الكيان الإسرائيلي.
وفي السياق، برز موقف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وارنر، الذي قال “إن إسرائيل تفقد تعاطف الناس ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن حول العالم، داعيا إلى عدم استئنافها العدوان على غزة.