رغم تهديدات العدو بالقضاء على حركة “حماس”، إلّا أنّ عمليّات المقاومة الفلسطينيّة التي تُكبِّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة تُثبت فشلَ أهداف العدو.
في حصيلة اشتباكات الثالث من كانون أول/ديسمبر 2023 بين المقاومة الفلسطينيّة والاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لـ “حماس”، 60 جندياً إسرائيلياً في جحر الديك بعبوات ناسفة، وفجّرت عناصر من القسام أنفاقاً بجنود العدو في شرق بيت لاهيا وفي حي “الشيخ رضوان” في مدينة غزة، بعد تفخيخها.
واستهدفت القسّام تحشُّدات للعدو في مستوطنات إسرائيليّة عدّة، وقصفت دبابة إسرائيليّة في غرب جباليا في مدينة غزة وتجمعاً للعدو في شرق خانيونس بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات صهيونية في شرق دير البلح.
كما تمكّنت الكتائب من تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود في شمال شرق مدينة خانيونس.
بدورها، استهدفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، 9 مستوطنات إسرائيليّة، بالإضافة إلى قصف تحشُّدات العدو في أحراش “كيسوفيم” و”موقع خزاعة”.
واشتبك مجاهدو السرايا مع قوات الاحتلال في منطقة أبو هداف في شمال شرق خانيونس، وفي محاور التقدُّم “الشيخ رضوان” وحي “النصر” في مدينة غزة.
وفجَّرت السرايا عبوة بدبابة لجيش الاحتلال متوغِّلة قرب مسجد “حجاج” في منطقة المغراقة، إلى جانب استهداف جنود وآليات العدو الإسرائيلي المتوّغلة في مفترق المطاحن بعدد من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل.