تنديداً منهم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونُصرةً للشعب الفلسطني، نظَّم الآلاف من موظّفي القطاع الصحي البريطاني تحرُّكات ميدانية واسعة، مطالبين بوضع حد فوري للإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
جاءت الاحتجاجات في وقت كشفت فيه حملة “ضد تجارة الأسلحة” عن أنّ الحكومة البريطانية رخَّصت أكثر من 474 مليون جنيه استرليني من مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال منذ عام 2015، بما في ذلك الطائرات والمروحيات والطائرات من دون طيار والقنابل والصواريخ والتكنولوجيا والمركبات المدرَّعة والدبابات، بالإضافة إلى الذخائر والأسلحة الصغيرة.
وفي وقفات سابقة، ندّد الموظّفون البريطانيون في القطاع الصحي باستهداف الاحتلال للمستشفيات والمسعفين في القطاع، معتبرين أنّ ما يقوم به سابقة تاريخية لم تشهدها أي حرب على صعيد النطاق الطبي.