في العلن، قِمَم ومؤتمرات وجولات للاستهلاك الإعلامي وبيانات إدانة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ومن وراء الأبواب، يفعل النظام السعودي ما لا يقول، ويُسرّ رغبته بالقضاء على حركة “حماس”، بحسب ما أكد مسؤولون أميركيون وصحافيون إسرائيليون.
تكشف كتابات حسابات لشخصيات إعلامية وأدبية حقيقة الموقف السعودي، وهي لطالما عبَّرت عن رأي النظام بحرية مطلقة. ويتهم أبرز هؤلاء الكتاب “حماس” بـ “التسبُّب” بالدمار الذي يلحق غزة.
تؤكد الرغبة السعودية العارمة بالقضاء على الحركة ودعم الحرب الإسرائيلية ضدها قائمة طويلة من أسماء إعلاميين وشخصيات متعددة الاهتمامات، منهم على سبيل المثال لا الحصر، الإعلامي السعودي حسين الغامدي الذي يخصص إطلالاته الإعلامية على منصة “إكس”، لتبييض صورة النظام السعودي والدفاع عن تخاذله في استخدام ما يملكه من أوراق قوة للضغط في اتجاه وقف العدوان، والصحافي طارق الحميّد، وإبراهيم السليمان، وغيرهم ممن يشنّون هجومهم على “حماس” بدلاً من إدانة الاحتلال وجرائمه.
إذاً، هذه هي حقيقة صوت النظام السعودي، ومن يريد معرفة نواياه فليترك حفلات القِمَم الدولية فاقدة القيمة فعلياً، وليرصد المتحدّثين باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي.