بسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابه المزيد من المجازر وحرب الإبادة والحصار بحق أهالي غزة، صعّدت القوات المسلحة اليمنية من تهديدها ضد الاحتلال لردعه عن الإجرام بحق الغزيين.
وأعلنت القوات اليمنية عن منعها مرور السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال من أي جنسية كانت، وقالت إنّ هذه السفن هي هدف مشروع لها.
ساهم إعلان القوات المسلحة اليمنية بمنع السفن الإسرائيلية، ومن بعدها السفن الداعمة للاحتلال، في ضرب اقتصاد الاحتلال، متسبّباً بخسائر قُدِّرت بمليارات الدولارات وفق تقارير اقتصادية إسرائيلية، وزاد من مخاوف الاحتلال من ارتفاع في أسعار المنتجات المستورَدة لديه.
وأكد مدير عام ميناء “إيلات”، جدعون جولبر، أنّ “التهديدات اليمنية بمنع السفن من التوجّه إلى الأراضي المحتلة عطّلت نحو 85 في المئة من أرباح الميناء”.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” POST بأنّ “الولايات المتحدة حثّت حلفائها على توسيع قوة العمل البحرية المتعدِّدة الجنسيات لمعالجة ارتفاع الهجمات على السفن التجارية المسافرة بالقرب من اليمن”، الأمر الذي اعتبره البيت الأبيض “رداً طبيعياً على تهديدات اليمن” بعد إطلاقها صواريخ وطائرات مُسيَّرة في اتجاه العديد من السفن.