لأنّ ثقافة كرة القدم شكل مِن أشكال الكرامة الإنسانية، مُحال على السعودية أنْ تلحق بأوروبا والولايات المتحدة قبل أنْ تشهد ظروفها السياسية تغيُّراً جذرياً وحقيقياً لجهة القمع وحقوق الإنسان، وفق مقالة لصحيفة “غارديان” نُشر يوم 11 كانون أول/ديسمبر 2023.
ومع مساعي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى استضافة الألعاب الرياضية واستقطاب الرياضيين، وطموحه بالمنافسة في دوري أبطال أوروبا، فإنّ حملات القمع التي تطال حرية الرأي والتعبير، وشراء اللاعبين مقابل مبالغ هائلة، يُبْرِز استثمار السعودية في الرياضات بهدف الغسيل الرياضي وصَرف انتباه الناس عن القمع والانتهاكات الحقوقية المتزايدة.
وعلّق وزير الرياضة السعودي، عبد العزيز بن تركي، على نوايا بلاده لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، بزعم أنّ “العالم يريد أنْ تستضيف السعودية كأس العالم”، في محاولة منه لحرف الانظار عن الاتهامات الموجَّهة إلى الحكومة باستخدام الرياضة من أجل غسل سمعة انتهاكاتها.