بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، انطلق، الإثنين 11 ديسمبر، مؤتمر ضحايا انتهاكات السعودية-الرابع، تحت عنوان “ما وراء الرياضة”.
في الجلسة الأولى، رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي، اعتبر أنّ الانتهاكات باتت طوقًا يُقيّد وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي ارتأى تمريرها تحت أغطية رياضية وسياسية.
صوتية: علي الدبيسي – رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان
مِن جهته، لفتَ ستانيس إلسبورغ، باحث ومسؤول تواصل، إلى أنّ أرامكو السعودية لديها 26 رعاية في عالم الرياضة، وعن كأس العالم، سلّط الضوء على العلاقة بين السياسة والرياضة وحقوق الإنسان.
بدورها، تحدثت جوي شيا من منظمة هيومن رايتس ووتش، عن دور صندوق الاستثمارات في تكريس الانتهاكات وزيادتها.
مدير معهد بيرد أحمد الوداعي، أوضح أن السعودية تستخدم القوة الناعمة في تمرير الغسيل الرياضي، حيث توكل المهمة إلى شركة أرامكو، وتحاول أن تجعلها ذات تأثير كبير على الجمهور.