لقت كل من جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا تبرعات قطرية وسعودية تقدر قيمتها ب 19.7 مليون دولار أمريكي.
ووفق صحيفة Washington Examiner، في تقرير نشرته بتاريخ 11 ديسمبر ، فإن السعودية قدمت للجامعتين مبلغًا بقيمة 13.5 مليون دولار في عامي 2022 و2023، وخصص لهارفرد الجزء الأكبر منها، إذ وصلت قيمتها إلى 10.9 مليون دولار.
وأثيرت قضية المال السعودي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد تنظيم مجموعات طلابية وقفات تضامنية مع فلسطين وأهالي القطاع، وطالبت بوقف الإبادة التي يشنها الاحتلال ضدهم.
هذه التحركات، أثارت مخاوف أعضاء هيئة التدريس في جامعتي هارفرد وبنسلفانيا، الذين أعربوا عن مخاوفهم منها، وحاولوا التشديد على حماية وراحة الطلاب اليهود، تحت مزاعم “معاداة السامية”، الأمر الذي يثير تساؤلات عن دور الرياض في دعم هذه الصروح التعلمية وبالتالي دعم موقفها المساند للاحتلال بشكل أو بآخر.