بات الإهمال الحكومي في السعودية يلاحق الأهالي ويؤرق حياتهم اليومية في مناطق متفرّقة.
تُظْهِر شكاوى عدّة مدى إهمال البلديات لمهامها، منها على سبيل المثال لا الحصر الطريق الممتد من جسر الحرف – نمران حتى جسر بيشة – الجعبة العلاية في عسير، الذي بات يشكّل هاجساً مقلقاً للسكان ومستخدمي الطريق.
ويشكو متضررون من الإهمال الرسمي الممتد لأكثر من 16 عاماً ورفض إصلاحه وتحسين مخططه، مع وجود 5 تقاطعات خطرة و13 نقطة التفاف بلا لوحات تحذيرية ترشد قائدي المركبات لمواقع الخطر ما نتج منه حوادث مرورية.
في المدينة المنورة، ليس حال أهالي مخطط شوران جنوباً، وعلى طريق قباء، بالافضل خصوصاً في ظل عدم تأمين شبكات الصرف الصحي.
ويشكو سكان “حي النسيم الشرقي”، من مدخل “شارع السيباني” في شرق الرياض، من بعض التحويلات المرورية التي تتسبّب بمخالفات وتجاوزات تؤدّي لحوادث مميتة.
رفع المتضررون الصوت مراراً لكن من دون جدوى، ويبدو أنّ خزائن ولي العهد محمد بن سلمان الممتلئة بأموال الشعب لا تفتح إلّا لاحتفالات مواسم الرياض والغسيل الرياضي وغيرها من الصفقات المشبوهة.