ما زالت مباحثات تطبيع العلاقات الإسرائيلية – السعودية بوساطة أميركية قَيْد الدرس والتفاوض، ولم تتوقّف حتى في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
ليست حرب غزة المعرقل لهذه المباحثات، بل طلب ولي العهد محمد بن سلمان الحصول على الطاقة النووية المدنية، الأمر الذي شكّل خشية أميركية – إسرائيلية من مضي الرياض في تخصيب اليورانيوم وامتلاكها قنبلة نووية.
وتقول صحيفة “ذا هيل” الأميركية إنّه “يجب دراسة أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة والسعودية بمشاركة الكونغرس، وأنْ يتعامل مع هذا الاتفاق كما الاتفاقيات التجارية الثنائية التي تتطلّب موافقة الأغلبية، وأنْ لا يقتصر الأمر فقط على ربطه التطبيع الإسرائيلي – السعودي”.
وترجّح الصحيفة أنْ “يتم الإعلان عن حزمة تطبيع تاريخية تتضمّن اتفاقاً نووياً رسمياً في وقت غير محدد بعد من عام 2024”.