البحرين / نبأ – شهدت مناطق البحرين وبلداتها إضرابا عاما في اليوم الأول للعصيان المدني الذي أعلنته القوى الثورية المعارضة، والذي يستمر حتى السبت المقبل، 14 فبراير، ذكرى انطلاق الثورة البحرانية.
تظاهرات شعبية انطلقت منذ الصباح واجهتها القوات الأمنية بالغازات السامة ورصاص الشوزن، فيماُ أُغلقت الطرق والشوارع والمداخل الرئيسية بأحكام من قبل المجموعات الثورية التي انتشرت في مختلف الميادين، تأكيدا على استمرار الثورة والثبات على أهدافها الأصيلة.
الحضور الثوري ترافق مع إغلاق المحلات التجارية بعد سريان الإضراب، حيث غلب الشلل العام معظم المرافق العامة والشوارع الرئيسية.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أكدت تمسكها التام “بالتنوع الإثني والمذهبي والفكري والتعددية السياسية التي تقوم على أن البحرين وطن الجميع يتساوون فيه في الحقوق والواجبات دون تمييز أو تفرقة”.
وأضافت “الوفاق” في بيان بمناسبة مرور الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة أن “الإصلاح السياسي لا حياد عنه لأن الدولة لا تستقيم ولا تتوفر السلطات والمؤسسات على قوة القانون والشرعية إلا عبر التوافق الوطني الذي يرتكز على الإصلاح السياسي الذي يجعل من الشعب مصدر السلطات جميعاً”.
وذكرت مجلة “ستار آند سترايبس” أن القاعدة الأمريكية أصدرت أمرًا يقضي بإغلاق أبواب مدرسة البحرين (التي تديرها وزارة الدفاع الأمريكية في منطقة الجفير) وذلك كإجراء احترازي،مع اقتراب 14 فبراير.
وأضافت المجلة أنّه “لن يكون هناك رياضة أو أي نشاطات أخرى في المدرسة الابتدائية والمدرستين المتوسطة والثانوية يوم الخميس وخلال عطلة نهاية الأسبوع أي يومي الجمعة والسّبت”، وفقًا لما نشر على صفحة أنشطة البحرية الأمريكية على الفايسبوك