تعليقاً على قرار مجلس الأمن بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي تم تبنيه يوم الجمعة 22 كانون أول/ديسمبر 2023، أصدرت حركة “حماس” بياناً قالت فيه إنّ “القرار شكّل خطوة غير كافية ولا يلبّي متطلبات الحالة الكارثية في القطاع”.
ورأت حركة “الجهاد الإسلامي” أنّ “القرار البائس لمجلس الأمن يمنح الكيان الإسرائيلي فرصة للتحكّم بحاجات غزة”.
بدورها، رأت “حركة المجاهدين” الفلسطينية أنّ “فشل مجلس الأمن تعبير عن عجز المنظومة الدولية وارتهانها للإرادة الأميركية واللوبي الصهيوني”.
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ “القرار خطوة إيجابية لكنّها غير كافية”، محمِّلاً أميركا “المسؤولية عن الهجمات الوحشية وجرائم الحرب في غزة”.
من جانبها، رحبت مصر بالقرار ووصفته بأنّه “خطوة إيجابية على مسار التخفيف من حدّة معاناة المدنيين الفلسطينيين”.
بدوره، زعم وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، على منصة “أكس”، أنّ “إسرائيل ستتابع التصرف وفقًا للقانون الدولي” وأنّها “ستواصل لأسباب أمنية فحص المساعدات كافة المُقدَّمة إلى غزة”.
جدير ذكره أنّ اعتماد القرار يأتي بعد نحو أسبوعبن من المفاوضات، حيث تمّ إرجاء التصويت 3 مرّات على خلفيّة اعتراض الولايات المتحدة.