كشفته صحيفة “لو يونيون” الفرنسية فصلاً جديداً من فصول اتجار الإمارات بالبشر، بعدما أوقف أمن مطار “شالون فاتري” الفرنسي طائرة إماراتية تحمل أكثر من 303 راكباً من الهنود، اشتبهت السلطات الفرنسية في أنْ تكون عملية اتجار بالبشر وهجرة غير شرعية.
كان من المقرر أنْ تسافر الطائرة، التي هبطت في باريس، مرة أخرى إلى نيكاراغوا، وبناءً على طلب النيابة العامة فيها تدخّلت فرقة درك النقل الجوي الفرنسي وأوقفت حركة الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنّ “من المحتمل أنّ الركاب الهنود أرادوا الذهاب إلى أمريكا الوسطى ليحاولوا بعد ذلك دخول الولايات المتحدة أو كندا بشكل غير قانوني”.
وبات الاتجار بالبشر انتهاكاً جديداً يُوجَّه إلى سجل الامارات الحافل بالانتهاكات الذي لم تتمكّن السلطات من تلميعه رغم استضافتها الفعاليات الدولية.