الاحتلال يتعمد استهداف القطاع الصحي ما ينذر بانتشار الأوبئة وارتفاع عداد الشهداء

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تعمد الاحتلال الصهيوني استهداف المستشفيات والقطاع الصحي بشكل مباشر.
– استهدف البنية التحتية الطبية.
– منع دخول المستلزمات الطبية الأساسية.
– استهدف الكوادر الطبية وفرق الإسعاف ما أسفر عن استشهاد عدد منهم واعتقال آخرين.
– حاصر بعض المستشفيات وأجبر من فيها على الإخلاء.

بالإضافة إلى تنفيذه سياسة الحصار المطبق:
منع الأدوية والمواد الغذائية والمياه والمستلزمات الشخصية الأساسية من الدخول للقطاع بالتوازي مع تنفيذ سياسة التهجير ما أدى إلى التهديد بإنتشار الأوبئة والأمراض.

القطاع الذي بات يعاني أزمة صحية وصفته منظمة اليونيسف بأنه أخطر مكان بالنسبة للأطفال.

منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية شون كيسي حذر من أن الكثيرين سيموتون في ظل التناقص المستمر في المساحة المتاحة في القطاع للعلاج.

غرفة الطوارئ تتجاوز بكثير قدرتها الاستيعابية، الطاقم الطبي يبذل قصارى جهده إلا أن ذلك لن يكون كافيا أبدا هذا وضع غير مقبول لا توجد وسيلة لمواكبة حجم الإصابات التي تأتي في ظل استمرار هذه الحرب.

هذا وبلغ عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة أكثر 22 مستشفى إضافة إلى 138 مؤسسة صحية أخرى وبقي يعمل في جنوب القطاع حوالي عشر مستشفيات تقريبا ليس جميعها بمقدورها إجراء عمليات جراحية .