جسر بري يربط الإمارات بالكيان الإسرائيلي مرورا بالأراضي السعودية والأردن، التفافا على الهجمات التي ينفذها اليمن دعما لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
مشروع يبدو مألوفا نظرا للدور المعتاد لتلك الأنظمة العربية في نجدة الكيان، والتي سارعت إلى التوقيع على بدء تشغيل ذلك الممر البري، فماذا في التفاصيل؟
فقد وقعت شركة “تراكنت” الإسرائيلية اتفاقية مع شركة “بيورترانز” الإماراتية، لبدء تسيير الشاحنات المحملة بالبضائع من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن وصولاً إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، ضمن اتفاق جرى الحديث عنه قبل العدوان على غزة، لكن تم تفعيله في ظل الحصار اليمني على كيان الاحتلال.
هذا الجسر الذي انطلق العمل به بمباركة مباشرة من مجلس الحرب الإسرائيلي، وانضمت إليه مصر مؤخرا، سيوفر على الكيان عناء رحلة بحرية تستغرق أسبوعين عبر البحر الأحمر مرورا بقناة السويس وصولا إلى الأراضي المحتلة، لتقتصر عبر الخط البري الجديد على أربعة أيام ما يعني توفير 80% من تكلفة نقل البضائع، بحسب المدير التنفيذي لشركة “تراكنت”، حنان يردمان، والذي أضاف أن تفعيل هذا الجزء من الاتفاقية هو ثمار اتفاقيات ابراهام!