رغم مواصلة عدوانه على قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب عدد من الدبابات من بعض أحياء القطاع، بالإضافة إلى تسريح 5 ألوية من قواته القتالية.
قابل هذا الإعلان إعلان آخر، يوم الثلاثاء 2 كانون ثاني/يناير 2024، من قِبَل وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت يفيد بأنّ “الجيش سيبقى في غزة فترة من الزمن إذا اقتضت الحاجة”، مشيراً إلى أنّ “المعركة في جنوب القطاع، لا سيّما في خان يونس تختلف عن الشمال، وتتطلّب مراحل عملياتية”.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بأنّ أميركا اعتبرت قرار سحب الدبابات من غزة “بداية تحوُّل تدريجي في الحرب تتجه إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع”.
ورأى محللون أنّ أسباب سحب الاحتلال جزءاً من قواته هي بتزايد الأعباء الاقتصادية في الكيان، على خلفية التعبئة المستمرة للجنود وخاصة الاحتياط منهم، مع غياب أي أفق لإنهاء الحرب في وقت قريب.