يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الرابعة في الشرق الأوسط خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث المحطة، يوم الاثنين، في الإمارات والسعودية قبل أن يحط في الأراضي المحتلة.
يستمزج بلينكن آراء دول المنطقة المعنية مباشرة بصفقات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، على حساب حقوق الفلسطينيين وأرضهم، من الأردن إلى قطر فالإمارات والسعودية، يحملها في جعبته ليفرغها لدى كيان الاحتلال الذي يوظفها عدوانا وإبادة لقطاع غزة والفلسطينيين.
وزير خارجية الولايات المتحدة، وخلال جولته التي شملت يوم الأحد6 يناير الأردن وقطر والتقى خلالها كلا من الملك عبدالله الثاني، وتميم بن حمد، قال إن المحادثات ليست سهلة، ولكن من المهم أن تأخذ الدبلوماسية طريقها.
وإن كان بلينكن معنيّا بلجم حدة التوتر لمنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة فعلا، كما تدعي واشنطن، فإن مهمته في تل أبيب تبدو صعبة، بحسب المحللين، ولا سيما مع الخلافات الأميركية الإسرائيلية حول الانتقال إلى اليوم التالي للحرب، وتلك الإسرائيلية- الإسرائيلية، مع اختلاف وجهات الننظر وتصفية الحسابات بين أقطاب مجلس الحرب.
ويأتي وصول بلينكن إلى الكيان الإسرائيلي، بُعيد تصريحات لبنيامين نتنياهو، جدد فيها ادعاءاته على أن الحرب لن تتوقف حتى القضاء على حماس، عودة جميع الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن أي تهديد.