الألمانية: السعودية والإمارات تبحثان التزام قطر بوقف حملاتها ضد مصر

السعودية / نبأ – علمت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ) من مصادر دبلوماسية سعودية رفيعة المستوى، أن ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد سيصل إلى الرياض اليوم الاثنين، فى زيارة إلى المملكة تدوم عدة ساعات يلتقى خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وذكرت الوكالة أن بن زايد سيبحث مع الملك في أوضاع المنطقة خاصة الوضع فى اليمن، بالإضافة إلى مدى التزام قطر بتعهداتها “التي تم على ضوئها إعادة سفراء دول التعاون إلى الدوحة، ودعم مصر ووقف الحملات الإعلامية عليها”.

ومن المقرر أن يبحث الملك سلمان بن عبد العزيز مع الشيخ محمد بن زايد، طبقا للمصادر، “ما ستقوم به دول مجلس التعاون الخليجى لمعاقبة الحوثيين لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وعودة الشرعية ممثلة بالرئيس اليمنى عبدربه هادى منصور ورئيس وزرائه، خاصة بعد اجتماع وزراء الخارجية فى الدول الست فى الرياض أول أمس السبت، إلى جانب تنسيق مواقف الدول الست خلال الاجتماع المنتظر لوزراء خارجية دول الجامعة العربية فى القاهرة الأربعاء المقبل” .

وعلمت “الألمانية” أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى سيصل إلى الرياض غدا فى زيارة مماثلة للالتقاء بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقالت المصادر إن ملف العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى يحتل حيزا مهما فى مناقشات الرياض فى ضوء معلومات مفادها بأن “الدوحة نكثت بوعودها التى التزمت بها سابقا بعد وفاة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز فى 23 يناير الماضى.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجى أعلنت فى ختام الاجتماع الاستثنائى الذى عقد فى المملكة العربيّة السعوديّة فى 16 نوفمبر 2014 انتهاء الخلاف الخليجى مع قطر وعودة السفراء إلى الدوحة، وفقا لشروط محددة بينها دعم مصر ووقف الحملات الإعلامية عليها.

وكانت الرياض استقبلت أمس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذى عقد جلسة مباحثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز بحث خلالها الوضع فى اليمن، خاصة بعد استيلاء الحوثيين على مقاليد السلطة فى اليمن وقبله قام ملك البحرين حمد بن عيسى بزيارة إلى المملكة التقى خلالها مع خادم الحرمين الشريفين . ولوحظ أن زيارة أمير الكويت إلى الرياض جاءت بعد أيام قليلة من زيارة الأمير محمد بن نايف ولى ولى العهد السعودى إلى الدوحة.