تابع نائب أمير منطقة مكة المكرمة، سعود بن مشعل، اجتماع اللجنة التنفيذية لإزالة ما تزعم أنّه “أحياء عشوائية” في جدة، مستعرضاً الأعمال التي جرى تنفيذها لإزالة 32 حياً جديداً، وذلك بتاريخ 7 كانون ثاني/يناير 2024.
يؤشّر ذلك إلى ارتفاع إضافي في عدد العوائل المهجرة بالتزامن مع ارتفاع أصوات المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عدم حصولهم على التعويضات التي وُعِدوا بها، النتيجة المزيد من الهدم، ما يرفع العدد الاجمالي للأحياء المهدومة إلى 96 حيّاً.
وينتج، أيضاً، من عمليات الهدم المزيد من العوائل المُهَّجرة، ارتفاع الطلب على المنازل في الأطراف، قطع أرزاق العديد من المواطنين، تكدُّس الطلاب في مدارس الأطراف، وعدم وضوح الهدف من التهجير سوى استخدام مصطلح العشوائية.
ويفتح كل ذلك الباب أمام تساؤل جدّي للمواطنين المتضررين: هل عوائل وقبائل جدة تخيف ولي العهد محمد بن سلمان ليريد تشتيتها وتهجيرها؟