لم يتمكّن المتضررون من برنامج “خطوة” في البحرين من تحقيق أي تطور في هذا البرنامج الذي تعاني منه عوائل بحرينية منذ أشهر.
ونظراً إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي يعيشونها في البلاد، لجأ المتضررون من البرنامج إلى تنظيم مظاهرات مطلبية معيشية، إلّا أنّ النظام الخليفي لم يحقق للشعب أياً من حقوقه، بل راح يستخدم لغة القوة والتهديد.
ولاقى التهديد تنديداً واسعاً مِن قِبَل نشطاء بحرينييين بالإضافة إلى منظمة “سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان” التي نقلت عبر منصة “أكس” أنّ الاعتصام تم فضّه تفادياً لاستخدام القوة وحفاظاً على النساء والمعتصمين.
وأشار الناشط علي مهنا، عبر منصة “أكس”، إلى كيفية فض الاعتصام، مؤكداً أنّ “المتضررين من #برنامج_خطوة أنهوا اعتصامهم بنهاية غير سعيدة كما هو مُتوقَّع، حيث تتجاهل السلطات المطالب كافة”.
جدير ذكره أنّ “خطوة” مشروع تابع لوزارة التنمية الاجتماعية البحرينية ويختص بدعم المشاريع المنزلية، ويتيح للمنتسب إليه التسجيل في اشتراكات التأمين الاجتماعي للتقاعد، إلّا أنّ “هيئة التأمين الاجتماعي” أبلغت مقدِّمي طلبات الانتساب برفض طلباتهم بسبب “عدم توافر الشروط”.