التطبيع السعودي-الإسرائيلي إلى الواجهة مِن جديد في جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط

حاشدًا في جولته الرابعة إلى الشرق الأوسط، آراء الحُكّام استعدادًا لمستقبل غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدعومة علنيًا مِن قبَل حكومته، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي، الإثنين في الثامن مِن يناير، وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، بالمخيم الشتوي في العُلا، ويكشف عن جهوده للمرحلة المُقبِلة، لا سيّما فيما يتعلّق بملفّ التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال.

وقال في هذا الصدد، إنّ “بن سلمان لا يزال مهتمًّا بتطبيع العلاقات مع الاحتلال، لكنّ ذلك سيتطلّب إنهاء الصراع في غزة، وأن يكون هناك مسارًا عمليًا لقيام دولة فلسطينية”.

ومنَ الأردن إلى قطر إلى الإمارات فالسعودية، تابع بلينكن رحلته إلى تل أبيب مُحَمَّلًا بصفقات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، على حساب الفلسطينيين وحقوقهم، حيث يُتوقَع أن يُفرغ ما جنى ديبلوماسيًا، لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، يومَي الثلاثاء والأربعاء، قبل تقديمها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعودة إلى واشنطن.