سفير السعودية في لندن: مهتمون بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

رغم الإبادة والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن السعودية لم تَحِدْ عن مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، بل هي مهتمة بالتوصل إلى اتفاق قريب حالما ينهي الاحتلال حرب الإبادة.

أمر واقع أعاد تأكيده السفير السعودي في بريطانيا خالد بن بندر، متبجحا بشرط بلاده للتطبيع وهو إنشاء دولة فلسطينية، في صفقة متاجرة بالقضية الفلسطينية واضحة المعالم.

ولم تخرج جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط عن هذا الإطار، فقد كان موضوع التطبيع أو فرض الاحتلال الإسرائيلي كجزء من المنطقة، على رأس الملفات المطروحة بقوة، وقد مهدت لذلك سلسلة تصريحات ومواقف إسرائيلية وغربية بارزة حول ضرورة استكمال المحادثات بين الرياض وتل أبيب وصولا الى اتفاق وشيك.

وأشار بلينكن عقب لقائه محمد بن سلمان يوم الاثنين الماضي، إلى أن هناك اهتماما واضحا بمتابعة ملف التطبيع، موضحا أن ذلك يتطلب إنهاء ما وصفه بالصراع في غزة ووجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية، على حد قوله.

هكذا يستكمل بلينكن تحقيق رغبات واشنطن، عبر إغراء الاحتلال بتطبيع العلاقات مع مزيد من الدول العربية، فيما يمنّي زعماء تلك الأنظمة بإحلال السلام ، على الطريقة الأميركية.