أغرق طوفان الأقصى النظام الاقتصادي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
خسائر كبيرة تعرضت له شركات التكنولوجيا الإسرائيلية التي تمثل ما يقارب من نصف إجمالي صادرات الكيان، وخمس الناتج الاقتصادي الإسرائيلي، ويعمل فيها 401,900 موظف وفق بيانات هيئة الابتكارات الإسرائيلية لعام 2022.
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية سلطت الضوء في تقرير لها على أسباب هذه الخسائر وهي:
– نزوح مئات الآلاف من المستوطنين من جنوب المستوطنات في غلاف غزة، وفي الشمال على الحدود مع لبنان، ومنهم موظفون في هذه الشركات.
– تجنيد واسع لشبان إسرائيليين بالجيش، العديد منهم يعملون في مجال التكنولوجيا الفائقة المتعلقة بالانترنت والزراعة والتمويل والملاحة والذكاء الاصطناعي والأدوية. والنتيجة أزمة تشغيلية غير مسبوقة في قطاع التكنولوجيا.
– إغلاق معظم المصانع التي تقع بالقرب من الحدود الشمالية والجنوبية,
– تعليق طلبيات العملاء أو إلغاؤها.
– المستثمرون باتوا يشعرون بتردد كبيرفي الإستثمار في الكيان.
والنتيجة خسائر بالمليارات في كيان الاحتلال.
تقرير نيويورك تايمز أضاف أن الضربة التي تلقتها تلك الشركات هزت الثقة في هذا القطاع الأساسي للاقتصاد الإسرائيلي، ما شكل ضربة إضافية للكيان.