أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو والكابينيت الإسرائيلي، أنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينتظر انتهاء الحرب على غزة وحل الدولتين من أجل التطبيع وإعادة الإعمار”.
وأضاف بلينكن، يوم الخميس 11 كانون ثاني/يناير 2024 في القاهرة، في ختام جولته في الشرق الأوسط، أنّ “مطالب السعودية تتوافق مع رؤية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن” ما يمنح الولايات المتحدة نفوذاً لمحاولة إقناع نتنياهو بخطتها لـ “اليوم التالي” للحرب في غزة.
وقال بلينكن إنّ “التقارب بين الدول العربية وتل أبيب هو الطريقة الأفضل لعزل إيران”.
لم تحمل زيارة بلينكن للمنطقة جديداً من الناحية الاستراتيجية، وإنّ هدفها الوحيد كان محاولة إنقاذ تل أبيب وإحياء مشروع التطبيع، وربما الضغط على نتنياهو لتحجيم مشروعه الخاص.
وبينما يريد البيت الأبيض التوصُّل إلى اتفاق تطبيع سعودي – إسرائيلي بحلول الربيع، وقبل أنْ تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية أجندة بايدن بالكامل، يقول العديد من المسؤولين الأميركيين إنّ ذلك غير ممكن في البيئة السياسية الحالية.