تفاديا لأي رد يمني يستهدف نقاطا عسكرية داخل السعودية، سارعت الأخيرة وعبر خارجيتها للتعبير عن بالغ قلقها من العدوان الأميركي البريطاني الذي استهدف اليمن فجر الجمعة 11 يناير 2024.
وفي بيان، داعت إلى ضبط النفس، مشددة على ضرورة تجنب التصعيد، في موقف يشبه تماما امتناعها عن المشاركة في التحالف البحري ضد صنعاء.
السعودية التي اختبرت جيدا قدرات القوات اليمنية في توجيه ضربات مؤلمة لها، سارعت في إصدار بيان ديبلوماسي اللهجة يتلافى أية مسؤولية لها، وأتبعته بتصريح للمتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان السعودي، تركي المالكي، ينفي دور ما يتم تداوله عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة فهد الجوية في محافظة الطائف.
وسواء صحت المعلومات أم لا، فإن النفي علامة توكيد على دور تلعبه السعودية في دعم هجمات التحالف، ولا سيما أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع جرانت شابس لفت إلى أن أربع مقاتلات من طراز “تايفون” نفذت الضربات داخل اليمن، وهي طائرات تمتلكها السعودية.